السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تبدأ القصه من اتصال أحد الأشخاص ببرنامج
"مع الوكيل بصراحة" (على الهواء)
الذي يبث يومياً على إحدى الإذاعات الأردنيه
فعرّف المتصل بنفسه على أنه "حرامي" يقتات من السرقه..!؟
ولديه قصه يريد أن يقولها للإذاعه والناس.. علّهم يعرفوا حل لهذا اللغز الذي حيره!؛
طبعاً المذيع لم يصدق بأن أحداً يعرّف بنفسه على أنه حرامي..؛
واعتقد بأن في الأمر نكتة أو كاميرا خفية أو شيء من هذا القبيل
إلا أنه سمح للمجرم بأن يقص قصته..؛
لتكون النتيجه.. أن الكل وقع بغرام هذا اللص الشهم!!؟؟
يقول صاحبنا الحرامي
أنه دأب على مراقبة فيلا في أحد أرقى ضواحي العاصمة الأردنية -حيعبدون.. لمدة تقرب من الشهر.. لأنه كان ينوي سرقتها وذلك لمعرفته بأنها شبه خاويه من الناس؛
لكنه أثناء مراقبته للفيلا.. لاحظ العجب
فبين كل يوم وأخر يأتي رجل وامرأة ومعهم شاب أو فتاة أو أكثر
و بعد مضي الوقت يخرج الرجل والمرأة
ولا يخرج من دخل معهم نهائياً!!؟؟
فبدأ بالمراقبه الحثيثة للفيلا
علّه يعرف متى ستكون خاويه ليسرقها؛
لكنه كان يرى ذات الشيء يتكرر
الرجل والمرأه يخرجون.. ولا يخرج من كان بصحبتهم!؟
مما زاد من حيرته.. فأين يبقى كل هؤلاء الشباب في الظلمه ولا حس ولا شي؟؟
راقب كل منافذ الفيلا والأسوار.. علّه يرى باب خفي أو منفذ يخرج منه هؤلاء.. فلم يرى شيئاً!؟
وهذا مادعاه للاتصال بالبرنامج
فهو لا يستطيع أن يلجأ للشرطه معرفاً بنفسه أنه حرامي يريد أن يسرق هذه الفيلا؛
فما كان من القائمين على البرنامج إلا التأكد من كلام الرجل
ليكتشف المجتمع الأردني أحد أبشع جرائم العصر
<
<
<
<
<
اكتشف رجال الأمن أن الفيلا
(مقبرة جماعية وسوق أعضاء بشرية)
!!!!!
فقد اكتشفوا بأن الرجل والمرأه هما سماسرة لبيع الأعضاء البشرية!!؟
يحضرون الشباب ويقتلونهم ويأخدون الأعضاء المناسبة
كنخاع شوكي أو فقري.. وكل ما يلزم
ويدفنوا موتاهم في الفيلا المجهزه بالثلاجات وكافه الوسائل لحماية الأعضاء البشرية!!؟؟
جريمة كشفها لص!؟
جريمة ما كانت لتخطر على بال أحد!؟
في وسط أرقى أحياء عمّان! وفي وضح النهار!؟
ودون صوت أو دليل.. شباب يدخلون لمصرعهم بأرجلهم!؟
قد يتساءل البعض.. لمَ يأتي هؤلاء الشباب إلى هذه الفيلا.. وما الذي يقنعهم لفعل ذلك؟؟
قد يكون.. العمل، أو اللهو والمخدرات.. أوأي شيء
إلا أنهم بالتاكيد لا يأتون إلى حتفهم بأرجلهم
لا حول ولا قوة إلا بالله